الثلاثاء، 9 يناير 2018



رؤية ..
وجهك الفجرُ وأكداسُ الغمام
مطرٌ يغسلُ أوراق الظلامْ

يحمل الشمس على أكتافه
حالما .. يطلق أسراب الحمامْ


سبعُ آياتٍ فآمنت به
مصحفا ما بين عينيَّ ينام

مريميا صافيا يمنحني 
شهقة الكأس هياما في هيام

من ندى خديك حتى المشتهى
لفمٍ دثره الورد ونام

وجهك الصبح .. عصافير القرى
ومواعيد التلاقي والغرام

بين عينيك التي ألمحها
لهفةٌ تنفذ من بين الزحام

همسةٌ قدسيةٌ تسكرني 
وكأني في صلاةٍ ومقام

أين أخفيكِ 
وروحي امتلأت بكِ 
وامتدت على كل المسام

آه لو تمنحنا الدنيا 
ولو حلما 
نتبعه مثل اليمام

قبل أن ينقضيَ الوقت بنا
ويضيع العمر عاما بعد عام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق