الأحد، 6 مارس 2011

جـمـر

مُعلَّقة بذاكرتي
كقنديل يضيء الليل بالصلواتِ
أيتها البعيدة .. 
كنت حلما ناعم الملمسْ
ووجها يوقظ الفجر الموشى بالندى
وأنا الشظايا من مراياكِ التَّكسَّر بالمواعيد
لذا تغتالني الساعات ..
لا صوتٌ ليرجعه الصدى والريح قاحلةٌ
سوى عينيكِ يلتمعان
 وسع الليل ..
وسع فضاء روحي وانتظاراتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق