يَبـدو بِأَنَّـا نَسينـا مـا يُذَكِّرُنـا بِبَعضِنـا وَزَعَمنـا أَنَّــهُ الـقَـدَرُ |
يَبدو بِأَنَّـا أَضَعنـا كُـلَّ خارِطـةٍ ولم يَعُـد لِلهـوى نَقـشٌ وَلا أَثَـرُ |
أَرجوكِ لا تُرجِعي السَّاعاتِ لن تَجدي سوى الوُرُودِ علـى الميعـادِ تَنتَظِـرُ |
وَلن تَـري زُرقَـةَ الشُّطـآنِ ثانِيـةً مُنذُ افتَرَقنا وهـذا المَـوجُ مُنكَسِـرُ |
كُلُّ التَّفاصيـلِ تَمحُونـا وَتَكتُبُنـا عَيـنُ اللَّيالـيَ وَالمِنديـلُ والقَـمَـرُ |
أَنا بِكُـلِّ أسـىً أَرجـوكِ سَيِّدَتـي أَن يَنتَهي وَهمُ مـن منَّـا سَيَنتَصِـرُ |
فَقَد هُزِمنا وَها عُدنـا نُفَتِّـشُ عـن صَدى الحِكاياتِ أَو ما قالَـهُ المطـرُ |
فَرُبَّمـا ذَكَرَتنـا طَيـفَ أُغنـيـةٍ تِلك المَسـاءاتُ أو يَشتاقُنـا الوَتَـرُ |
يا طالَما زَقـزَقَ المَـوَّالُ فـي فَمِنـا وَلَمَّنا من علـى أَغصانِـهِ الشَّجَـرُ |
مِنهُ التَقَطنا نَشيدَ العِشـقِ وَابتَـدَأَت أَحلامُنا البيـضُ كالشَّـلالِ تَنهَمِـرُ |
هنـا جَلَسنـا تَحَدَّثنـا وَدارَ بِـنـا دُولابُ لَهفَتِنا حَيثُ المَـدى صُـوَرُ |
وَالآنَ عُدنا كَأَن لا شَـيءَ يَجمَعُنـا حَتَّى اللِّقاءُ على النَّظـراتِ يَقتَصِـرُ |
" هل كانَ حبّاً ؟ " أَجِيبي يا مُحَيِّرتـي أَم كانَ وَهماً مَعَ الأَصـداءِ يَنحَسِـرُ |
الأحد، 19 يونيو 2011
مـا قـالـه الـمـطـر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق