الأحد، 15 أبريل 2012

تَحتَ ظلال اللَّبلاب



مَساءٌ     لانبِعاثَتِها     يُضاءُ
وَلَيلٌ   لا    يُسامِرُهُ    انتِهاءُ
تَعَتَّقَ تَحتَ شُرفَتِها  انتِظاري
فَكُلِّي  خَمرَةٌ   وَهيَ   الإناءُ
تَطُلُّ ولا  شراعَ  يَلُمُّ  صَوتي
إذا  التَقَيا  ضِفافُك  والرجاءُ
إذا التَقَتَا عُيونُكِ في  عُيوني
تَكَدَّسَ مِلءَ حَنجَرَتي  الغِناءُ
وَنَصمُتُ لَحظَتينِ اذا ارتَبَكنا
وَنُومِئُ  بالجُفونِ  بما   نَشاءُ
وَنَقطِفُ ما  تَبَقَّى  من  لقاءٍ
وَنَسأَلُ هل يَحِينُ  لنا  التِقاءُ
أَماكِنُنا    القَديمَةُ    وَالبَقايا
تُضِيءُ كما  يُضِيءُ  الأولياءُ
نِداءٌ    راحَ    يَتبَعُهُ    نِداءُ
أَجَب يا أَيَّها  الوَجَعُ  الشِّتاءُ
أَجِب  يا  كُلَّ  أُمنِيةٍ  تَدَلَّت
على كَفِّي لِِيَغمُرَني انتِشاءُ
لنا ما  لِلأَسامي  حِينَ  تَبقى
وَتَرفُضُ أن  يُراوِدَها  انقِضاءُ
على الجُدرانِ تَكتُبُنا الحَكايا
حكايانا    لِيبتَسِمَ    المَساءُ
وَتَبقى حَيثُ  تَبقى  ذِكرَياتٌ
يُخَضِّلُ   طَيفَها   حاءٌ   وَباءُ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق